تقرير بحثي عن جائزة نوبل في الاقتصاد — تاريخها، آلياتها، من نالها، الانتقادات، وأوجه التمايز عنها، وغيرها من الجوانب التي سنذكرها هنا بالقدر الممكن من التفصيل مع الإشارات لبعض المصادر المصادر ...
المقدّمة: ما هي “جائزة نوبل في الاقتصاد”؟
- الاسم الرسمي هو جائزة Sveriges Riksbank في العلوم الاقتصادية ذكرى ألفريد نوبل (The Sveriges Riksbank Prize in Economic Sciences in Memory of Alfred Nobel).
- هذه الجائزة ليست واحدة من الجوائز الخمسة الأصلية التي أُقرّت بوصية ألفريد نوبل (التي شملت الفيزياء، والكيمياء، والطب/الفسيولوجيا، والأدب، والسلام). بل تم تأسيسها لاحقًا في عام 1968 من قِبل البنك المركزي السويدي (Sveriges Riksbank) بمناسبة مئويته الثالثة، وتُمنح “بذكرى” نوبل.
- تُمنح هذه الجائزة وفقًا لنفس المبادئ التنظيمية التي تنطبق على جوائز نوبل الأصلية، وتُدار من قِبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.
- وبسبب كونها “جائزة تذّكرية” لإسم نوبل، فهي تؤدّي أحيانًا إلى نقاش حول ما إذا كانت تُعَدّ نوبل حقيقية أم لا، أو ما إذا كان وضعها مغايرًا لبقية الجوائز من حيث المصداقية أو التوجّهات. سأتعرض لذلك لاحقًا ضمن قسم “الانتقادات”.
التاريخ وموعد المنح
بدايتها وتأسيسها
- تأسست الجائزة في عام 1968 بتمويل من Sveriges Riksbank، وقد مُنحت أول مرة في عام 1969.
- أول فائزين بها كانا: Ragnar Frisch وJan Tinbergen لعام 1969، وذلك “لقيامهم بتطوير وتطبيق نماذج ديناميكية لتحليل العمليات الاقتصادية.”
توقيت الإعلان وموعد الحفل
- الإعلان عن الفائزين بالجائزة في الاقتصاد عادة ما يكون في أكتوبر ضمن أسبوع جوائز نوبل (حيث تُعلن جميع الجوائز الأخرى تقريبًا في ذاك الشهر).
- على سبيل المثال، في قائمة الجوائز من عام 1969 إلى 2024، يُشار إلى أن إعلان الجائزة في الاقتصاد لعام 2025 من المقرر أن يكون يوم 13 أكتوبر في الساعة 11:45 بتوقيت وسط أوروبا (CEST) كأقرب موعد إعلان.
- الحفل الرسمي للتسليم يُقام في 10 ديسمبر في ستوكهولم، بنفس اليوم الذي تُقام فيه جوائز نوبل الأصلية؛ هذا اليوم يُوافق ذكرى وفاة ألفريد نوبل.
- الفائز يحصل على ميدالية ذهبية، شهادة دبلوم، ومكافأة مالية تُساوي نفس المبلغ الذي تُمنحه جوائز نوبل الأصلية في ذلك العام.
من نالوا الجائزة — لمحة عامة
إحصائيات عامة
- حتى عام 2024، تم منح الجائزة في الاقتصاد 56 مرة لعدد من الفائزين (قد يكون بعض الفائزين مشتركين)
- بفضل الطبيعة التشاركية أحيانًا، عدد الفائزين الفعلي قد يكون أكبر من عدد الدورات (بعض السنوات يكون فيها أكثر من فائز).
- كثير من الفائزين هم أكاديميون نشطون؛ غالبًا أساتذة جامعات، أو باحثين في مؤسسات بحثية. بعضهم كان من خارج الأوساط الأكاديمية ولكن ذلك أقل شيوعًا.
- من بين المجالات التي تميزت بها الجائزة: النمذجة الاقتصادية، الاقتصاد القياسي، النظرية الميكروية والماكروية، الاقتصاد المؤسسي، النظرية الاقتصادية للألعاب، الاقتصاد التجريبي، الاقتصاد التنموي، وغيرها.
أمثلة بارزة لبعض الفائزين وإنجازاتهم
إليك بعض النماذج التي توضّح تنوع الموضوعات:
الفائز | السنة | المجال / الإنجاز البارز |
---|---|---|
Ragnar Frisch و Jan Tinbergen | 1969 | التطبيقات الكمية والنماذج الديناميكية في الاقتصاد |
Paul Samuelson | 1970 | المساهمة في تطوير نظرية الاقتصاد الكلاسيكية وتحليل التوازن العام |
Kenneth Arrow و John R. Hicks | 1972 | النظرية العامة للتوازن والرفاهية الاقتصادية |
Robert W. Fogel و Douglass C. North | 1993 | دمج النظرية الاقتصادية مع التاريخ والبيانات الكمية (الـ “Cliometrics”) |
John C. Harsanyi، John Nash Jr، Reinhard Selten | 1994 | تحليل التوازن في نظرية الألعاب غير التعاونية |
Robert E. Lucas, Jr. | 1995 | إدخال فرضية التوقعات العاقلة (rational expectations) في الاقتصاد الكلي |
James A. Mirrlees و William Vickrey | 1996 | نظرية الحوافز والمعلومات غير المتماثلة |
Myron S. Scholes | 1997 | النموذج الشهير لتسعير الخيارات (Black-Scholes) |
Amartya Sen | 1998 | النظرية التنموية والرفاه والعدالة الاجتماعية |
Daron Acemoglu، Simon Johnson، James A. Robinson | 2024 | دراسات حول كيف تتكوّن المؤسسات وتأثيرها على الازدهار والتنمية |
Claudia Goldin | 2023 | أبحاث حول دور المرأة في سوق العمل والفوارق التاريخية في الأجور |
وهناك عدد من الفائزين الأحياء، منهم:
- Eric Maskin (مواليد 1950) فاز بالجائزة في 2007 عن نظرية تصميم الآليات (mechanism design)
- Bengt Holmström (مواليد 1949) فاز في 2016 مع Oliver Hart حول نظرية العقود والحوافز
- Myron Scholes (مواليد 1941) فاز في 1997، ولا يزال على قيد الحياة حسب المعلومات المتوفّرة
- Finn E. Kydland (مواليد 1943)، فاز في 2004
- Amartya Sen (مواليد 1933) فاز في 1998، وما إلى ذلك
- هناك عدة آخرين حسب السنوات الحديثة التي لم يعلنوا عنها أو الذين ما زالوا على قيد الحياة — يمكن تحري القائمة الكاملة لمعرفة من منهم باقٍ حاليًا.
ملاحظة: عند استعراض “قائمة الجوائز في العلوم الاقتصادية” على الموقع الرسمي لنوبل يمكن رؤية أسماء الفائزين من 1969 حتى 2024.
التخصصات والمجالات التي تميزت بها الجائزة
الجائزة تغطي طيفًا واسعًا من تخصصات الاقتصاد، ومن بعض المجالات البارزة:
-
الاقتصاد الكمي والاقتصاد القياسي
— استخدام النماذج الرياضية والإحصائية لتحليل الظواهر الاقتصادية، تقدير التأثيرات، اختبار الفرضيات.
— كثير من الفائزين في الأسماء الأولى ركّزوا على النمذجة الكمية (مثل Frisch وTinbergen) . -
النظرية الاقتصادية العامة (الميكرو / الماكرو / التوازن العام)
— بدايات النظرية الكلاسيكية، التوازن العام، نظرية الاستهلاك والاستثمار، توقعات الأفراد، النموذج الاقتصادي الكلي.
— Arrow وHicks في التوازن العام والرفاهية، Samuelson في تطوير النظرية الكلاسيكية، Lucas في التوقعات العاقلة. -
نظرية الحوافز والمعلومات غير المتماثلة
— كيف يُصمم العقد بين طرفين عندما لا يمتلكان معلومات متماثلة، وكيف تُحفّز الأطراف التصرف بشكل فعّال.
— مثال: Mirrlees وVickrey. -
نظرية الألعاب ونماذج التفاعل بين الأفراد
— تحليل اتخاذ القرار في سياقات تنافسية أو تعاونية، التوازن غير التعاوني، الاستراتيجيات المختلطة.
— فاز بها كل من Nash وHarsanyi وSelten على هذا الأساس عام 1994. -
الاقتصاد التاريخي (Cliometrics)
— دمج النظرية الاقتصادية مع البيانات التاريخية والتحليل الكمي لفهم تطور المؤسسات والاقتصاد عبر الزمن.
— Robert Fogel وDouglass North مثال بارز، يُشار إليهما في البيان الصحفي للجائزة لعام 1993. -
الاقتصاد التنموي / الاقتصاد التجريبي
— تحليل قضايا الفقر، التنمية، سياسات الإغاثة، تجريب سياسات جديدة على أرض الواقع (RCTs وغيرها).
— مثال حديث: جائزة عام 2021 لـ David Card وJoshua Angrist وGuido Imbens عن المساهمات التجريبية والمنهجية في تحليل العلاقات السببية في الاقتصاد العمالي.
— أيضاً فاز في 2019: Abhijit Banerjee وEsther Duflo وMichael Kremer لأبحاثهم التجريبية في مجال الفقر والتنمية. (رغم أنني لم أذكرهم في الأمثلة أعلاه، لكنهم من بين الفائزين المعروفين) -
الاقتصاد المؤسساتي والتنظيم والمؤسسات السياسية
— دراسة كيف تؤثر المؤسسات (القانونية، السياسية، الثقافية) على النمو والتنمية والرفاه.
— مثال: جائزة 2024 لدارون عجم أوغلو وسيمون جونسون وجيمس روبنسون لدراستهم كيف تشكِّل المؤسسات الازدهار. -
اقتصاد المال والمصارف والأزمات المالية
— تحليل دور البنوك، السيولة، الأزمات، الانهيارات المالية.
— مثال: جائزة 2022 لـ Ben Bernanke وDouglas Diamond وPhilip Dybvig على أبحاثهم حول البنوك والأزمات المالية.
وبهذه الطريقة، الجائزة ليست محصورة في جانب نظري أو جانب تطبيقي فقط، بل تضم كلاهما.
أسلوب الفائزين: الأعمال المنشورة أم إنجازات عملية؟
- في الغالب، تُمنح الجائزة على إسهامات بحثية أساسية — أي أبحاث ونظريات أو منهجيات تُعدّ تغييرًا جوهريًا في فهمنا للاقتصاد، وليس على أعمال تنفيذية أو تطبيقية بحتة (كأن تكون سياسيًا أو وزيرًا).
- النقطة الأساسية هي أن هذه الأعمال البحثية قد يكون لها أثر في السياسات أو الممارسات، لكن التقييم يتم غالبًا على الصعيد الأكاديمي/العلمي (ابتكار نظرية، منهج تجريبي، أدوات تحليلية جديدة).
- في بعض الحالات، يُشيد البيان المرافِق للجائزة بالمساهمة التطبيقية أو التأثير العملي لبحث معين، لكن ذلك ليس شرطًا دائمًا.
مثال:
- في بيان جائزة 1993 لِـ Fogel وNorth، يُشير البيان إلى كيف أن أبحاثهم في التاريخ الاقتصادي والتقدير الكمي + النظرية ساهمت في “إعادة النظر في النتائج التقليدية” وتأصيل فهم التنمية الاقتصادية.
- في جائزة 2021 لـ Card / Angrist / Imbens، التركيز كان على الابتكار المنهجي في تحديد العلاقات السببية واستخدام التجارب في الاقتصاد، وهو بحث منهجي لكنه يُستخدم في تطبيقات حقيقية.
إذًا: أساس الجائزة هو البحث العلمي، لكن يُنظر أيضًا إلى مدى تأثيره وأصالته وعمقه.
الاعتبارات والانتقادات الخاصة بجائزة نوبل للاقتصاد مقارنة بالجوائز الأخرى
هذه النقطة مهمة جدًا، وسأعرض أبرزها:
-
لا تنتمي إلى وصية نوبل الأصلية
كما ذكرت، جائزة الاقتصاد ليست من الجوائز التي نصّ عليها ألفريد نوبل في وصيته. هي جائزة تذكارية بتمويل من البنك المركزي السويدي. البعض يرى أن هذا يضعها في مرتبة أقل من الجوائز “الحقيقية”. -
التحيز المؤسسي الأكاديمي
— هناك ادعاءات بأن الفائزين يميلون إلى الانتماء إلى التيارات الاقتصادية السائدة أو المؤسسات الأكاديمية المرموقة، مما قد يُقصي التيارات البديلة (الهاديكس).
— كما أن بعض الجامعات مثل جامعة شيكاغو، هارفارد، برينستون، MIT قد حصل أساتذتها على عدد كبير من الجوائز، ما يُثير ملاحظات حول تأثير السمعة أو العلاقات الأكاديمية في الاختيار. -
الاتهامات بالتوجهات السياسية أو الأيديولوجية
— أحيانًا يُنتقد اختيار فائز بناءً على ميول سياسيّة أو مواقف نقدية أو تأييد لسياسات معينة، كما حدث مثلاً في حالة منح الجائزة لرونالد ف. كوهين (“Bush critic”) وغيرها.
— لكن اللجنة تنفي أنها تأخذ مواقف سياسية في اختيارها. -
التركيز على النهج الكمي والنماذج الرياضية
— يُنتقد بعض النقّاد أن الاقتصاد الحديث صار يُضخّم الجانب الكمي والنماذج الرياضية على حساب البعد البشري أو الظواهر التي يصعب قياسها أو حركتها المعقّدة.
— مثال نقدي: في موضوع اقتصاد التغيّر المناخي، يُقال إن نموذج Nordhaus (الفائز بجائزة الاقتصاد) اعتمد على افتراضات قد تكون مبسّطة أو قد تقلل من التأثيرات الحقيقية للتغير المناخي. -
السرية والتأخر الزمني
— إجراءات الاختيار تُعتبر سرّية للغاية، واللجنة تحافظ على السرّية في الترشيح والتقييم.
— في بعض الحالات، يُمنع عن الفائزين الإعلان عن ترشيحاتهم أو تحديد من رشحهم.
— كما أن هناك تأخيرًا زمنيًا كبيرًا بين التقديم أو نشر البحث والاعتراف به بالجائزة (غالبًا بعد سنوات عديدة). -
النقد من داخل المهنة وخارجها
— بعض الاقتصاديين heterodox يقولون إن الجائزة تكرّم الأساليب التي تتفق مع الاتجاه السائد في الاقتصاد (mainstream) وتهمش الأساليب البديلة أو النقدية.
— كما أن بعض أفراد عائلة نوبل نفسهم عبروا عن اعتراضهم على استخدام اسم “نوبل” في هذه الجائزة، معتبرين أن ألفريد نوبل لم يرد أن تشمل وصيته الاقتصاد أو المكاسب المادية. -
القيمة الرمزية والاعتبار المؤسسي
— الفوز بهذه الجائزة يضفي مكانة كبيرة على الباحث: من حيث الشهرة، تسهيل الحصول على تمويل، النفوذ في السياسات الاقتصادية، الفرص الأكاديمية.
— هناك بحث يشير إلى أن المؤسسات التي تضمّ فائزين تحصد مكاسب في التمويل والسمعة، مما يجعلها تستقطب أفضل الباحثين.
بناءً على هذه النقاط، يُمكن القول إن جائزة الاقتصاد تلامس بعمق العلاقة بين البحث النظري والتطبيق في المجال الاجتماعي، وهي محط جدل دائم حول مدى حيادها ومدى تمثيلها لكافة الاتجاهات في الاقتصاد.
من هم على قيد الحياة؟ (بعض الأمثلة)
كما ذكرت أعلاه، بعض الفائزين البارزين الذين يعدّون على قيد الحياة حسب المعلومات المتاحة:
- Eric Maskin (مواليد 1950)
- Bengt Holmström (مواليد 1949)
- Myron Scholes (مواليد 1941)
- Finn E. Kydland (مواليد 1943)
- Amartya Sen (مواليد 1933)
- وربما آخرون حسب الجوائز الحديثة التي لم يُصرّح بعد عن حالة حياتهم أو وفاتهم
إذا تحمّلت، يمكنني تحري قائمة محدثة حتى 2025 لمعرفة بالضبط من الفائزين الأحياء الآن.
التوجّهات النظرية والنقاشات البارزة
- منذ البداية، الجائزة تميل إلى تشجيع النهج المتوازن/المزجي (pluralistic) في اختيار الفائزين، أي لا تقتصر على مدرسة واحدة في الاقتصاد، بل تكرم ما تراه إسهامًا مميزًا سواء في النظرية أو التجريب أو المنهجية.
- مع ذلك، يُلاحظ أن المدارس الكلاسيكية أو التي تمثل التيار السائد في الاقتصاد غالبًا ما تكون ممثلة بين الفائزين، مما يثير التساؤل حول مدى التنوع النظري.
- في السنوات الأخيرة، هناك ميل أكبر إلى الاعتراف بالأبحاث التجريبية، التصميم التجريبي، تحليل السببية، الاقتصاد الميداني — ما يُعبّر عن تحول في الاقتصاد نحو أن يكون “أقرب إلى الواقع” وأكثر ارتباطًا بالقضايا الفعلية. مثال ذلك جائزة 2021 (Card / Angrist / Imbens).
- كما أن موضوعات مثل المؤسسات، التفاوت، التنمية، دور المرأة في الاقتصاد، التغير المناخي بدأت تحتل موقعًا أكبر بين الفائزين — ما يدل على أن الجائزة قد تتجه نحو تقدير البعد الاجتماعي والسياسي للاقتصاد وليس فقط التحليل الصافي.
هل للإعلانات السياسية دور؟ وهل الجائزة مُتأثرة بالضغط الخارجي؟
- من الصعب إيجاد دليل مباشر بأن “إعلانات سياسية” أو حملات ضغط خارجية تؤثر في اختيار الفائز، لأن عملية الترشيح والاختيار سرّية، ويُفترض أن الأعضاء في لجنة الاختيار يقومون بتقييم علمي مستقل.
- مع ذلك، هناك حالات انتقد فيها الجمهور أو الإعلام اختيارات اعتُبِرت ذات توجه سياسي، أو أن الفائز كان ناقدًا سياسيًا أو داعيًا إلى سياسات معيّنة. كما ذُكرت، في بعض مرات اتُهمت اللجنة بأنها اتّخذت مواقف سياسية، لكن اللجنة تنفي ذلك.
- الشفافية في اختيار اللجنة وسريتها تقيّدان إمكانية إثبات أي تدخل سياسي مباشر.
- أيضًا، بسبب وزن الجائزة، قد يكون هناك محاولات إعلامية أو دعائية تروّج لمرشحين ما، لكن ذلك لا يضمن أنهم سيفوزون، لأن اللجنة تعتمد على التقييم العلمي.
- في بعض المجالات الأخرى مثل جائزة نوبل السلام، تدخلات سياسية أو ضغط دولي أُثير بشأنها أكثر بسبب طبيعة السلام والسياسة الدولية؛ في حين في الاقتصاد التداخل أقل وضوحًا، لكنه ليس منفيًا كليًا.
فجائزة نوبل في الاقتصاد — أو بالأحرى “جائزة Sveriges Riksbank في العلوم الاقتصادية” — تمثل أحد أكثر الجوائز تأثيرًا في ميدان الاقتصاد، وتقدّم وسامًا أكاديميًا يُضفي على الفائزين وزنًا علميًا وسياسيًا واقتصاديًا. هي جائزة بحثية تُكرّم الإسهامات النظرية والمنهجية والتطبيقية، وتُمنح غالبًا لمفكرين أكاديميين. مع ذلك، ليست خالية من الانتقادات: من حيث استقلاليتها، تمثيلها للتنوّع النظري، ارتباطها بالبنى الأكاديمية الكبرى، والمخاوف حول التوجهات السياسية المحتملة.
🔍 ملخص النقاط الرئيسية في التقرير:
🧠 أصل الجائزة:
- أُنشئت عام 1968 من قِبل البنك المركزي السويدي تخليدًا لذكرى ألفريد نوبل.
- تُمنح سنويًا منذ 1969.
📊 إحصائيات الجائزة:
- 56 جائزة تم منحها بين عامي 1969 و2024.
- 96 فردًا تم تكريمهم.
- 26 جائزة لفائز واحد، 20 لفائزين اثنين، و10 لثلاثة فائزين.
👩🔬 النساء الحائزات على الجائزة:
- فقط 3 نساء من بين 96 فائزًا.
👶👴 أعمار الحاصلين:
- أصغرهم: إستر دوفلو (46 عامًا، 2019).
- أكبرهم: ليونيد هورويتز (90 عامًا، 2007).
👨👩👧 روابط عائلية:
- الإخوة: يان ونيكولاس تينبرجن.
- الأزواج: غونار وألفا ميردال.
⚰️ بعد الوفاة:
- لا تُمنح الجوائز بعد الوفاة (باستثناء من توفي بعد إعلان فوزه، مثل ويليام فيكري).
🏅 الميدالية والشهادة:
- تصميم فني مميز للميدالية والدبلوم، من قِبل فنانين سويديين ونرويجيين.
💰 قيمة الجائزة:
- في 2024: 11 مليون كرونة سويدية للجائزة الكاملة.
🌿 لماذا “حائز على الجائزة؟”
- أصلها من "إكليل الغار" الذي يُمنح للفائزين في اليونان القديمة.
📌 روابط مفيدة من التقرير:
- جميع الحائزين على جائزة الاقتصاد
- النساء الحائزات على جائزة نوبل
- معلومات عن الميدالية
- مزيد عن الدبلومات
- قيمة الجوائز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق