واشنطن
– أ.ق.ت : قال جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي تعقيباً على تقرير حول الآفاق
الاقتصادية العالمية : بعد سنوات من النمو العالمي المُخيِّب للآمال، فمن الأمور المشجعة
أن نلمح في الأفق بوادر تحسُّن الآفاق الاقتصادية ، وحان الوقت الآن لاغتنام هذا الزخم،
وزيادة الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية وفي البشر، فهذا أمر ضروري ...
لتسريع خُطى
النمو الاقتصادي المستدام الذي يشمل الجميع بثماره من أجل إنهاء الفقر المدقع".
ويتناول
التقرير بالتحليل التراجع المثير للقلق في الآونة الأخيرة لنمو الاستثمار في بلدان
الأسواق
الصاعدة والاقتصادات النامية التي تُساهم بثلث إجمالي الناتج المحلي العالمي،
ويعيش فيها نحو ثلاثة أرباع سكان العالم وفقرائه. فقد انخفض مُعدَّل نمو الاستثمار
إلى 3.4% في عام 2015 من 10% في المتوسط في 2010، وهبط على الأرجح نصف نقطة مئوية أخرى
العام الماضي.
وكان
تباطؤ نمو الاستثمار في جانب منه تصحيحا للمستويات المرتفعة التي حقَّقها قبل الأزمة،
ولكنه يرجع أيضا إلى مُعوِّقات النمو التي واجهتها الأسواق الصاعدة والبلدان النامية،
ومن ذلك انخفاض أسعار النفط (بالنسبة للبلدان المُصدِّرة للنفط)، وتراجع الاستثمارات
الأجنبية المباشرة (بالنسبة لمُستورِدي السلع الأولية)، وبوجه أعم، أعباء الديون الخاصة
والمخاطر السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق