جمعية رجال الأعمال المصريين تعقد اجتماع مجلس الأعمال المصري –الأوكراني لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وإعادة تفعيل الشراكة

القاهرة – أ.ق.ت – فادى لبيب : عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين اليوم اجتماع مجلس الأعمال المصري – الأوكراني برئاسة المهندس جمال العجيزي رئيس الجانب المصري بالمجلس، وكاترينا سفيفاكوڤا رئيسة الجانب الأوكراني، وبحضور السفير ناهورني ميكولا سفير أوكرانيا لدى مصر، وعدد من أعضاء المجلس وممثلي الشركات الأوكرانية العاملة في مختلف القطاعات ...

 

وشهد الاجتماع تنظيم جلستين متخصصتين؛ الأولى حول قطاع الزراعة برئاسة المهندس مصطفى النجاري رئيس لجنة الزراعة والري بالجمعية، والثانية حول السياحة والطيران المدني برئاسة الدكتور فاروق ناصر رئيس اللجنة المعنية.

 

وفي خطوة تعزز التعاون الثنائي، تم خلال الاجتماع توقيع اتفاقية لإعادة تفعيل مجلس الأعمال المصريى – الأوكراني بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة التجارة والصناعة الأوكرانية، بما يدعم الدور المشترك للمجلس خلال المرحلة المقبلة.

 

أهداف الاجتماع

ناقش الجانبان مجموعة من المحاور الاستراتيجية أبرزها :

 

 رسم التوجه المستقبلي لمجلس الأعمال المصري – الأوكراني.

 

وضع خارطة طريق عملية للتعاون الاقتصادي والتجاري.

 

تعزيز التجارة الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري.

 

تيسير النفاذ المتبادل للأسواق وتذليل العقبات أمام المستثمرين.

 

دعم المشروعات المشتركة وتوسيع مجالات التعاون.

 

التركيز على قطاعات ذات أولوية مثل:

الزراعة – السياحة – الأدوية – التصنيع الغذائي – الخدمات اللوجستية – الطاقة – مواد البناء – الصناعات الهندسية – تكنولوجيا المعلومات والرقمنة.

 

تبادل المعلومات حول بيئة الأعمال والتشريعات الاقتصادية.

 

دعم المشاركة في المعارض والبعثات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

 

تصريحات رئيس الجانب المصري

وأكد المهندس جمال العجيزي أن اجتماع اليوم يمثل “منصة مهمة لتعزيز التعاون المشترك في قطاعات جديدة، وابتكار حلول عملية لتجاوز التحديات الراهنة، وتسهيل حركة التجارة بين مصر وأوكرانيا”.

 

كما شدد على أن الشركات المصرية جاهزة للمشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا فور إنتهاء الحرب، خصوصاً في مشروعات البنية التحتية والإسكان.

 

ويأتي هذا الاجتماع استمراراً لدور جمعية رجال الأعمال المصريين في دعم الشراكات الدولية، وتعزيز مكانة القطاع الخاص المصري في الأسواق الخارجية، وجذب المزيد من الاستثمارات.