قال تيس ويلكنسون، مدير شركة Henley & Partners Education : " إن اختيار البلد المناسب هو المفتاح لضمان ثروة الأجيال المتعددة " ..
وذلك تعقيباً على المؤشر الجديد الصادر عن شركة استشارات الجنسية Henley & Partners ، والذى يتحدث عن أفضل الدول لبناء الثروة العائلية وبناء الفرص التعليمية والنجاح .
حيث
أظهر المؤشر أن سويسرا والولايات المتحدة وسنغافورة تُعد أكثر الدول التى يتمتع فيها
العائلات بأكبر الفرص للتقدم في مجال التعليم والتوظيف، بينما تتربع دولة سويسرا على
قمة هرم أفضل الدولة لبناء ثروات متعددة الأجيال .
فدولة سويسرا الأوروبية تُعد أفضل بلداً من
الناحية التعليمة، إذ تحتضن 250 جامعة من جامعات العالم على أرضها، كما
تُصنف من أدنى معدلات البطالة على مستوى العالم .
هنلي آند بارتنرز / Henley & Partners
هذا وتعتبر هنلي آند بارتنرز (Henley & Partners) هي شركة استشارية عالمية متخصصة في مجال الجنسية والإقامة. تأسست في عام 1997 ولديها مكاتب في عدة دول حول العالم. تقدم الشركة خدمات تقديم المشورة والمساعدة للأفراد والعائلات الذين يرغبون في الحصول على جنسية ثانية أو إقامة في دول أخرى.
وتعد الشركة، بقيادة كريستيان كالين، اعتبارًا من عام 2020، أكبر شركة استشارية في مجال الهجرة الاستثمارية في العالم. حيث تنشر شركة Henley & Partners تصنيفات وتقارير حول اتجاهات التنقل العالمية والاستثمار وهجرة الثروة بما في ذلك مؤشر Henley Passport Index ومؤشر جودة الجنسية .
تقديم المشورة للأثرياء
تأسست Henley & Partners في السبعينيات، وتم إعادة تشكيلها في عام 1997 من خلال الجمع بين شركة استشارات الهجرة الخاصة للعملاء وشركة خدمات الشركات والعائلات .
ونصحت الشركة رجال الأعمال والأفراد الأثرياء بنقل أعمالهم وعائلاتهم حول العالم، إلى حد كبير من خلال الحصول على الإقامة والجنسية من النمسا وكندا وهونج كونج والولايات المتحدة وسويسرا وسانت كيتس وكينيا، وكان تركيز الشركة على تقديم المشورة للأثرياء حول كيفية خفض الضرائب عن طريق الحصول على الإقامة في بلدان مثل سويسرا.
هذا تقع سويسرا في أوروبا الغربية، حيث تحدها ألمانيا من الشمال، فرنسا من الغرب، إيطاليا من الجنوب، والنمسا وليختنشتاين من الشرق سويسرا أو la Suisse بالفرنسية، هي الدولة التى نشأ فيها الصليب الأحمر؛ وموطن لعدد كبير من المنظمات الدولية؛ بما في ذلك ثاني أكبر مكتب للأمم المتحدة.
وعلى المستوى الأوروبي فهي عضو مؤسس في الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة؛ وجزء من منطقة شنجن .. سويسرا بلد قائم على أساس احترام الأقليّات وعلى الديمقراطية المباشرة؛ التي أدّت في نهاية المطاف إلى نظام فدرالي يضم 26 إقليمًا أو كما تُعرف بالكانتون.
وعلى الرغم من أنها ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي ولا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية إلا أن سويسرا هي واحدة من أغنى البلدان في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد، وتحتوي على أعلى ثروة للشخص البالغ (الأصول المالية وغير المالية) من أي بلد في العالم.
ثمة تماثل بين الفدرالية السويسرية والاتحاد الأوروبي فيما عدا الشأن المالي والدِّفاع والسياسة الخارجية، رغم أن سويسرا الحديثة تشكّلت عام 1848 إلا أنه لا توجد لغة رسمية واحدة بل هناك أربع لغات، ولا توجد ثقافة واحدة بل هناك عدة ثقافات متنوعّة وغنيّة ومتناقضة فيما بينها.
سويسرا الأعلى في جودة المعيشة
وقد صُنفت زيورخ وجنيف المدينتين الثانية والثامنة من بين الأعلى في جودة المعيشة في الحياة في العالم .. وهي الدولة التاسعة عشر ذات أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي ورقم 36 في تعادل القوة الشرائية.
فبعض المواطنين لغتهم الأم الفرنسية ويعيشون ويعملون في مدينة منفتحة مثل جنيف، يوجد فيها أكثر من 200 منظمة دولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق