القاهرة – أ.ق.ت – فادى لبيب : إنضمت مصر رسمياً إلى مجموعة "بريكس" مع بداية يناير 2024، وهي خطوة ينتظرها عدد كبير من القطاعات الإنتاجية في البلاد بهدف تقليل الطلب على الدولار والمساهمة في توفير الاحتياجات التصنيعية ومدخلات الإنتاج من الدول الأعضاء في البريكس وبتسهيلات تساهم في خفض الضغط على الدولار ...
كما أن دخول مصر في البريكس يسهم في تسهيل التوصل لتوافقات حول التبادل التجاري بالعملة المحلية مع بعض الدول داخل تحالف البريكس خاصة روسيا والصين، وقد بدأت الخطوات والإجراءات الفعلية للإنضمام في أغسطس 2023 لتصبح القاهرة عضواً في التحالف الأقوى إقتصادياً بعد مجموعة العشرين .
وتتشارك مجموعة البريكس التي تضم قوى متباينة الحجم الإقتصادى والنظام السياسى هدف واحد وهو الحد من سيطرة الدولار على حركة التجارة، وكذلك إيجاد بدائل لنظام عالمى يهيمن عليه الدولار والقوى الغربية، وهناك أكثر من 40 دولة أبدت رغبتها بالانضمام لمجموعة البريكس مؤخراً، وسط تفاؤل إقليمى كبير بالوصول إلي آليات اقتصادية تساهم في الحد من هيمنة الدولار، في ظل إرتفاع مستمر في تكلفة اقتراض العملة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق