ووقع
الإتفاقية السفير الصيني لدى الأردن بان وي فانغ، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني
وسام الربضي ، وبحسب
بيان للسفارة الصينية في عمان الذى نقلته وكالة "شينخوا" ، تأتي هذه المساعدات لتمثل الشراكة الحقيقية والوحدة
بين البلدين خلال المحن، وعلاقة الصداقة والأخوة للمساعدة المتبادلة بين شعبي البلدين
، وتتضمن المساعدات 10 آلاف قطعة من الملابس الواقية الطبية، و60 ألف كمامة، و10آلاف
نظارة واقية، و10 آلاف زوج من القفازات، و200 مقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء و20
ألف شريحة اختبار.
وقال
السفير بان، خلال حفل التوقيع إنه لطالما اعتقدت الصين أن الإنسانية تشترك في مصير
واحد، وأن الوحدة والتعاون هما أقوى الأسلحة للتغلب على الوباء.
وأضاف
أن هذه تجربة مهمة اكتسبها المجتمع الدولي في مكافحة الأوبئة الرئيسية مثل الإيدز والإيبولا
وإنفلونزا الطيور وغيرها، وهي الطريقة الصحيحة للتعاون بين الشعوب في مكافحة الأوبئة.
وأكد
أن البشرية تحتاج إلى الوحدة في مواجهة الوباء المستفحل بدلاً من الانقسام، والتعاون
بدلاً من التوصيم، والحقيقة بدلاً من الشائعات ، وقال إن معارضة تطبيع الفيروسات والتسييس
ضد الوباء ووصم البلدان أصبحت إجماعا من جميع البلدان، وأن أكثر ما يحتاجه المجتمع
الدولي هو الثقة القوية والجهود المتضافرة والاستجابة الموحدة للتكاتف من أجل كسب هذا
الكفاح الإنساني ضد الأمراض المعدية الرئيسية.
وشدد
على أن الصين ستدعم دائمًا مفهوم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، ولن تكون مسؤولة فقط
عن سلامة وصحة شعبها، ولكن أيضًا مسؤولًة عن قضية الصحة العامة العالمية، وهي مستعدة
للعمل مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الأردن لحماية حياة وصحة الشعوب في جميع البلدان
.
بدوره،
أعرب الربضي عن شكر الحكومة الأردنية للحكومة الصينية على الإمدادات الطبية التي قدمتها
للقطاع الصحي في الأردن، ما سيسهم في تعزيز جهود الأردن لمكافحة مرض فيروس كورونا الجديد.
وأكد
أهمية هذا الدعم الطبي في تطبيق بروتوكول منظمة الصحة العالمية التي تعتمد على تكثيف
إجراء الفحوصات كاستراتيجية ناجحة لمنع انتشار الوباء، مشيرا إلى أن الأردن سيستمر
بالتواصل والتنسيق مع الدول والجهات المانحة لتوفير مزيداً من الدعم من أجل مكافحة
هذا الوباء .. وأشاد الوزير الأردني بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الأردن والصين.
وأوضح
الربضي أن الصين تعتبر شريكا وداعما مهما في الجهود التنموية في الأردن، وساهمت خلال
السنوات السابقة في تمويل العديد من المشاريع التنموية ذات الأولوية للحكومة الأردنية
في عدة قطاعات حيوية مثل الصحة والطاقة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية،
بالإضافة إلى تقديم أجهزة ومعدات للوزارات والمؤسسات الحكومية، من ضمنها معدات أمنية
وأجهزة دفاع مدني.
وكان
الأردن قد تلقى مساعدات طبية ومالية مماثلة من دوائر حكومية وشركات صينية ذات صلة بالمملكة
لمكافحة مرض فيروس كورونا.
كما
تبرعت شركة ((سيديك)) الصينية كأكبر مساهم في شركة ((البوتاس)) العربية بـ 60 ألف قناع
"N95"، و5000 قطعة من الملابس الواقية و5000 من النظارات الواقية و5000
من الأغطية الواقية.
وتبرع
رجل الأعمال الصيني جاك ما ، مؤسس مجموعة ((علي بابا)) بمساعدات عاجلة للأردن شملت
100 ألف شريحة اختبار، 30 جهاز تنفس، 50 جهاز مقياس حرارة بالأشعة تحت الحمراء، و300
ألف كمامة جراحية، و10 آلاف قطعة من الملابس الواقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق