ذكرت وكالة فيتش
للتصنيفات الإئتمانية أن تصويت خروج بريطابيا من الإتحاد الأوروبي قد يؤثر على دول
الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الأسواق والتجارة والمساعدات وإن كانت أي آثار فورية
تبدو “محدودة”...
وأضافت "فيتش"
قد يؤثر تباطؤ النمو البريطاني والأوروبي سلباً على اقتصادات الشرق الأوسط وأفريقيا
في وقت تعاني فيه بالفعل من ضغوط شديدة” مشيرة إلى أن عشر دول من بين 29 دولة مصنفة
في المنطقة قد أعطيت نظرة مستقبلية مستقرة ، وأوضحت الوكالة أن أبرز الآثار الفورية
المترتبة على الإنسحاب البريطاني يظهر في زيادة عزوف المستثمرين عن المخاطرة في حين
يتوقف التأثير على مدى الإندماج مع النظام المالي العالمي ، منوهة أن التصويت لصالح
الإنفصال البريطاني أدى أيضاً إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي أمام معظم العملات
في الأسواق الناشئة وهو ما سيزيد من أعباء الدين وخدمته على الدول ذات الميزانيات المثقلة
بديون دولارية كبيرة.
وقد تكون الآثار المترتبة
على تراجع النمو بمنطقة اليورو كبيرة أيضا على تونس التي تشكل صادراتها إلى منطقة العملة
الموحدة 21 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي والمغرب الذي تشكل صادراته 12 بالمئة
بحسب فيتش ، و إن المغرب وتونس ومصر لديها انكشاف كبير على المملكة المتحدة عبر قطاع
السياحة وإن كانت الحوادث الأمنية لها أثر سلبي كبير بالفعل على تونس ومصر، وفي الأمد
المتوسط قالت فيتش إن الخروج من الاتحاد الأوروبي قد يتطلب من دول الشرق الأوسط وأفريقيا
التفاوض على اتفاقات تجارة ثنائية مع الإتحاد للحفاظ على إمكانية الدخول إلى السوق
البريطانية ومن المرجح أن يطول أمد هذه العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق