المركز المصرى للدراسات الإقتصادية يُناقش أزمة سد النهضة

عقد المركز المصرى للدراسات الاقتصادية ، الندوة الخامسة على الإنترنت بعنوان : "معضلة سد النهضة" تم بثها على صفحة المركز على الـ " فيس بوك " لأول مرة، بحضور نخبة من الخبراء المتخصصين، للقيام بعصف ذهنى متكامل فنى واقتصادى وقانونى وسياسى، لما يجب أن يكون عليه التوجه المسقبلى لمصر، لكى تحتفظ بحقها في شريان الحياة، مع احترام حقوق الآخرين ، وما يجب أن تقوم به مصر والدول الأفريقية  ودول حوض النيل .. وأكدت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز، أن المناقشات أجمعت على التعنت الأثيوبى بالقضية وصعوبة الوضع الراهن، وهناك أهمية للنظر في الفكرة التي طرحها الدكتور إبراهيم نوار والتي تطرح التعاون الإقليمى بين دول حوض النيل من منظور تحقيق التنمية المشتركة، وهوما تم تبنيه على المدى الطويل، لتختلف معالجتنا للقضية وطريقة التعامل مع المشكلة ، بوجود أرضية لتحقيق المصالح المشتركة لجميع دول حوض النيل ...  للمزيد فى wataninet.com

“وطني” ترصد القصة الكاملة “لسد النهضة” .. وأمريكيا تحث الدول الثلاث للإتقاف ..

مرت ثماني سنوات منذ وضع حجر الأساس لسد النهضة الإثيوبي، قامت خلالها حكومات الدول الثلاث مصر، السودان وإثيوبيا بإجراء الاجتماعات والمباحثات الثلاثية بشكل مستمر حتى يقفوا على أسس مناسبة لوضع السد وأهميته بالنسبة لكل منهم، ولكن حتى الأن لم تتفق هذه الحكومات على الكثير من هذه الأسس والذى يأتي على رأسها إدارة السد بشكل عام، وعلى الرغم من اختلاف أنواع المباحثات التي بدأت بوزراء المياه مرورا بوزراء الخارجية ونهاية برؤساء الدول إلا أن الجانب الإثيوبي متعنت بشكل واضح في عدم التفاوض بشأن الحقوق المصرية، إلى أن طالبت مصر وساطة أمريكية استناداً إلى البند العاشر من المفاوضات والتي تُعطي الفرصة لطلب الوساطة أو إحالة الأمر لعناية رؤساء الدول أو الحكومة ...  للمزيد فى wataninet.com

هل تفكر مصر في تنفيذ مشروع نهر الكونغو ؟!

القاهرة – أ.ق.ت – كتب/ حسن الشامي : ويمكن تسميته بمشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل هي فكرة مشروع ضخم مراده التحكم بالموارد المائية في البلدان المستفيدة - حسب دراسات القائمين على المشروع - وهي مصر والسودان وجنوب السودان والكونغو. مضمون الفكرة شق قناة تصل نهر الكونغو بأحد روافد نهر النيل في السودان .

ظهرت الفكرة بشكل فعلي لأول مرة عام 1980م عندما أمر الرئيس المصري أنور السادات الدكتور إبراهيم مصطفى كامل والدكتور إبراهيم حميدة بعمل جولة ميدانية في الكونغو لتقديم تصور عن الطبيعة الجغرافية للنهر وبعد تقديم المشروع للسادات قامت الحكومة المصرية بإرساله إلى شركة آرثر دي ليتل الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية الأمريكية لعمل التصور المتوقع والتكلفة المتوقعة ثم ردت بالموافقة وأرسلت التقرير لمصر سبب ربط النهرين ...