الخميس، 19 أبريل 2018

كنز يُحول اليابان من مركز لصناعة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم إلى مركز لصناعة الطاقة في المستقبل .. والسر كشف جديد من المعادن النادرة في جزيرة مجهولة


يبدو أن اليابان ستتحول من مركز لصناعة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم، إلى مركز صناعة الطاقة في المستقبل، والسبب ليس تقنية جديدة ابتكرها اليابانيون، بل كشف طبيعي جديد أعلنه عدد من الباحثين عثروا على رواسب من المعادن الأرضية النادرة في جزيرة مجهولة قبالة سواحل اليابان يمكن أن تزود العالم بالطاقة لعدة قرون ، وتقول الدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر الأسبوع الجاري إن الكمية المُكتشفة تحتوي على 16 مليون طن من المعادن الثمينة، وتستخدم المعادن النادرة في كل شيء من بطاريات الهواتف الذكية إلى السيارات الكهربائية ...

وبحسب الدراسة، تحتوي هذه المعادن على واحد أو أكثر من 17 عنصرًا أرضيًا نادرًا، وهذه العناصر موجودة بكثرة في طبقات قشرة الأرض، ولكنها عادة ما تكون مشتتة على نطاق واسع. وبسبب ذلك، فإنه من النادر العثور على أي كمية كبيرة من المعادن القابلة للاستخراج مجتمعة. ومن المنتظر أن يتحول هذا الاكتشاف إلى “كنز” حقيقي لليابان، خاصة بعدما فرضت الصين رقابة شديدة على الكثير من إمدادات العالم من هذه المعادن النادرة لعقود من الزمن. وقد أجبر ذلك اليابان - أحد أكبر مصنعي الإلكترونيات عالميا- على الاعتماد على الأسعار التي تمليها جارتها. وأوضحت الدراسة أن هناك ما يكفي من الإيتريوم لتلبية الطلب العالمي لنحو 780 سنة قادمة، والديسبروسيوم لمدة 730 سنة ، واليوروبيوم لمدة 620 سنة ، والتيربيوم لمدة 420 سنة. يقع “كنز علي بابا” الياباني قبالة جزيرة ميناميتوري ، على بعد حوالى 1150 ميلا (1850 كم) جنوب شرق طوكيو. داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وقد بدأت اليابان في البحث عن رواسبها المعدنية النادرة الأرضية بعد أن امتنعت الصين عن تصدير تلك المعادن إليها وسط نزاع حول بعض الجزر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق